نجح باحثون تشيك بالتعاون مع زملاء لهم من سنغافورة في تطوير نوع جديد من المغناطيسات المعدنية، وصفوه بأنّه الأصغر في العالم، حيث تبلغ سماكته واحدًا بالألف من سماكة شعرة من شعر الإنسان.
وأوضح مدير المركز الإقليمي للتكنولوجيا المتطورة والمواد في جامعة “اولوموتس راديم زبورغيل” أنّ أجزاءً من تقنية النانو الصغيرة جدًا من الحديد والنيكل والكوبالت قد استخدمت في تصنيع هذا النوع من المغناطيسات بعد أن تم تعديلها بمادة الغرافين وهي مادة ثنائية الأبعاد مكوّنة من الكربون وتعتبر الأصلب في العالم.
ورأى أنّ هذا التطوير للمغناطيس فريدٌ من نوعه وأنّ نتيجته يمكن أن تستخدم في التشخيصات الطبية وفي مجال البيئة والإلكترونيات والتكنولوجيا الكيماوية.
وأشار إلى أنّ التعديل الجاري للمواد عن طريق الغرافين يسمح للعلماء وبشكل عام بالتأثير في المواصفات الكهربائية والبصرية والمغناطيسية، لافتًا إلى أنّ الطريقة التي اتبعت لتطوير هذا النوع من المغناطيسات تتصف عمومًا بالبساطة وتتطلب فقط العمل في أجواء أو وسط هيدروجيني واستخدام مجموعات الأوكسجين الفعّالة التي تربط بقوة بين الغرافين وبين نانو المغناطيس.
وأكد أنّ هذه التكنولوجيا تسمح بتحضير مجموعة واسعة من الأنواع المعدنية من المغناطيسات، وإضافة إلى ذلك يمكن إنتاج كميات كبيرة دفعة واحدة منها.
وأشار الأستاذ الجامعي زدينيك سوفير من الجامعة الكيمياوية التكنولوجية في براغ، الذي أسهم في هذا البحث، أنّ الفريق التشيكي أثبت فاعلية أجزاء النانو المعدنية في التشخيص الطبي وأنّ التجارب التي أجريت على الفئران، وأظهرت أنّ المغناطيسات المعدنية الصغيرة يمكن أن تستخدم بفاعلية أثناء العمل بالرنين المغناطيسي، إضافة إلى استخدامات طبية عديدة أخرى.
ولفت إلى أنّ التطوير الذي جرى لهذا النوع من المغناطيسات يمكن الاستفادة منه في تكنولوجيا تنظيف المياه وأثناء نقل الأدوية أو أثناء عملية الفصل للأجزاء الحيوية في الكيمياء العضوية والمواد الغذائية.
وأوضح مدير المركز الإقليمي للتكنولوجيا المتطورة والمواد في جامعة “اولوموتس راديم زبورغيل” أنّ أجزاءً من تقنية النانو الصغيرة جدًا من الحديد والنيكل والكوبالت قد استخدمت في تصنيع هذا النوع من المغناطيسات بعد أن تم تعديلها بمادة الغرافين وهي مادة ثنائية الأبعاد مكوّنة من الكربون وتعتبر الأصلب في العالم.
ورأى أنّ هذا التطوير للمغناطيس فريدٌ من نوعه وأنّ نتيجته يمكن أن تستخدم في التشخيصات الطبية وفي مجال البيئة والإلكترونيات والتكنولوجيا الكيماوية.
وأشار إلى أنّ التعديل الجاري للمواد عن طريق الغرافين يسمح للعلماء وبشكل عام بالتأثير في المواصفات الكهربائية والبصرية والمغناطيسية، لافتًا إلى أنّ الطريقة التي اتبعت لتطوير هذا النوع من المغناطيسات تتصف عمومًا بالبساطة وتتطلب فقط العمل في أجواء أو وسط هيدروجيني واستخدام مجموعات الأوكسجين الفعّالة التي تربط بقوة بين الغرافين وبين نانو المغناطيس.
وأكد أنّ هذه التكنولوجيا تسمح بتحضير مجموعة واسعة من الأنواع المعدنية من المغناطيسات، وإضافة إلى ذلك يمكن إنتاج كميات كبيرة دفعة واحدة منها.
وأشار الأستاذ الجامعي زدينيك سوفير من الجامعة الكيمياوية التكنولوجية في براغ، الذي أسهم في هذا البحث، أنّ الفريق التشيكي أثبت فاعلية أجزاء النانو المعدنية في التشخيص الطبي وأنّ التجارب التي أجريت على الفئران، وأظهرت أنّ المغناطيسات المعدنية الصغيرة يمكن أن تستخدم بفاعلية أثناء العمل بالرنين المغناطيسي، إضافة إلى استخدامات طبية عديدة أخرى.
ولفت إلى أنّ التطوير الذي جرى لهذا النوع من المغناطيسات يمكن الاستفادة منه في تكنولوجيا تنظيف المياه وأثناء نقل الأدوية أو أثناء عملية الفصل للأجزاء الحيوية في الكيمياء العضوية والمواد الغذائية.
المصدر: إرم نيوز
تعليقات
إرسال تعليق